جدلا واسعا لم يحدث من قبل ، هو في حد ذاته لم يحدث من قبل . فقد تفوق علي كل منافسيه مثل MySpace, Hi5, friendster و غيرهم الكثيرين . كل ذلك في وقت قصير لم يتعدي السنة الواحدة ، تصارعت كبار الشركات مثل google , yahoo و microsoft في الحصول علي حصص اسهمية من هذا الكيان العملاق . و بسرعة البرق انتشر هذا الكيان الجبار ليصبح عدد المشتركين فيه قرابة الـ 140 مليون مشترك . حقا انه يساوي الكثير ممن لهم دراية بمكاسب الانترنت الجبارة من وراء هذا العدد الهائل و الذي يزداد يوما بعد يوم من المشتركين . اننا بصدد البحث و التدقيق حول ماهية الـ FACEBOOK . فلم يتعدي مخترع الـ facebook العقد الثالث من عمره و اصبح من ميليارديرات العصر الحديث . عصر " فكر أكثر تكسب أكثر" . قبل ان نبدأ في سرد مميزات و عيوب هذا الـ facebook لا بد و ان تعرف هذه الحقائق لكي تتعرف اكثر عن قرب علي هذا الوحش
هذه الارقام حقيقية و لا تقبل المزايدة و لا المناقصة مصدرها الـ facebook نفسه :
عدد المشتركين قرابة الـ 140 مليون مشترك حول العالم ،
اكثر من نصف هؤلاء قد انهوا تعليمهم الجامعي ،
لكل مشترك كمتوسط 100 صديق ،
2,6 بـليون دقيقة يقضيهم المشتركين علي الموقع كل يوم من جميع انحاء العالم ،
اكثر من 13 مليون مشترك يحدثوا حالتهم يوميا ،
اكثر من 700 مليون صورة يتم تحميلهم علي الموقع شهريا و اكثر من 4 مليون فيديو
الموقع مترجم لاكثر من 35 لغة
و اخيرا ان اكثر من 70% من مستخدمي الـ facebook من خارج الولايات المتحدة.
بعد هذه الاحصاءات . سؤال يطرح نفسه بقوة - ما هو السر الذي جعل الـ facebook تفوق علي منافسيه بكل هذا الفارق ؟
اترك الاجابة لكم الان علي ان اوافيكم بتحليل علمي و برمجي عن سر هذه الطفرة التي احدثها المدعو facebook
و نعود معا الي قضيتنا اليوم و هي هل هذا الــ FACEBOOK اداة اجتماعية مفيدة لنا ام انه تشهير و اباحة اسرار لمستخدميه ؟
منذ قريب اطلق احد الهكرز و ربما مجموعة نت هؤلاء الهكرز فيروسا فتاكا علي نظام الفيس بوك عبارة عن دعوة من صديق لك لرؤية صوره و بمجرد ان تضغط علي هذه الدعوة يطلب منك ان تحمل برنامج معين لتشغيل الفيديو الا ان هذا البرنامج ما هو الا فيرس يقوم بعمل مسح كامل و شامل بحثا عن كلمات السر المسجلة في جهازك و ارقام visa و الحسابات البنكية ؟؟
و أيضا يتيح الـ facebook للمبرمجين الذين يشاركون في برمجة تطبيقات للفيس بوك من حول العالم أن يطلعوا علي بيانات المستخدمين الشخصية من ارقام و بريد اليكتروني و صور ... الخ.
وأوضح خبير معلومات المصري أن من بين الاشتراطات التي يغفل عنها البعض عدم إمكان إلغاء المعلومات الشخصية التي يكتبها المشترك عن نفسه أو الصور كما يشترط الموقع حرية استخدامها والإضافة عليها من أية جهة أخرى عن الشخص.
ونصح الشباب بعدم الإفراط في كتابة الأسرار العائلية وتاريخ الأسرة والصور الشخصية وهو مالا يتناسب مع الخصوصية التي نحرص عليها في مجتمعاتنا العربية.
وأضاف أن الموقع الذي قام بتصميمه شاب أمريكى توسع ودخلت شركات عالمية كبيرة متخصصة في صناعة التكنولوجيا في تمويله وبعض منها يتبع جهات مخابراتية عالمية وجهات بحثية حريصة على جمع المعلومات ولو كانت صغيرة وهو مالا يعيه الشباب بدرجة كافية ويتعامل معه بالتالي بحسن نية.
وطالب الآباء في مصر والعالم العربي بالارتقاء بمستواهم في استخدام الكمبيوتر والإلكترونيات لمعرفة استخدامات أطفالهم والمواقع التي يدخلونا ومراقبتها بدقة مع التوجيه والنصيحة الهادئة والقائمة على توضيح الأسباب وخطورة الاندفاع وراء الإغراءات التي تروج لها بعض المواقع وأصبحت نوادي كبيرة بلا أسوار.
تأتي تلك الدعوة، بعد أن تقدم "المركز الكندي لسياسات الإنترنت والصالح العام" منذ أشهر بشكوى إلى مكتب مسئول الخصوصية في كندا يتهم فيها موقع "فيس بوك" بأنه يجمع معلومات حساسة عن مستخدميه ويوزعها بدون إذن أصحابها وهو ما يعد خرقاً للخصوصية.
كما يتهم الموقع بأنه لا ينبه مستخدميه إلى كيفية استخدام هذه المعلومات، ولا يزيل بشكل صحيح المعلومات المتوفرة عن أشخاص بعد إغلاق حسابات أصحابها.
وأكدت دراسة أجراها المركز أن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يقوم بخرق واضح للخصوصية الشخصية , كما وضع المركز قائمة باثنتين وعشرين حالة خرق لقانون الخصوصية في كندا.
ونقلت مصادر صحفية عن مديرة المركز "فيليبا لوسون" قولها إنّ لـ "فيس بوك" سبعة ملايين مستخدم في كندا ولذا فلا بد أن تكون جاهزة للمساءلة , وأضافت :"إن الموقع هو أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية في كندا، كما أنه مفضل لدى المراهقين والمراهقات الذين قد لا يقدرون المخاطر التي ينطوي عليها وضع المعلومات الشخصية عنهم على شبكة الانترنت".
من جهتها، رفضت إدارة الفيس بوك هذه الاتهامات مؤكدة بأن الموقع يضع الضوابط التي تحكم المعلومات الشخصية، وهو السبب الذي يجعله يستحوذ على 40% من نسبة مستخدمي المواقع الاجتماعية.
هل ما زلت تريد استخدام الفيس بوك