نعم هذا ماحدث فجر نادي تشلسي المفائة وتغلب
تشيلسي أنهى مسلسل طويل من تفوق كاسح للمان سيتي على خصومه في ملعب الاتحاد وبعد 11 انتصار متتالٍ هذا الموسم على أرضية ملعب شركة الطيران الإماراتية الشهيرة تمكن مورينيو من إنهاء تلك السطوة بفوز مهم للغاية جعل فريقه يتساوى مع السيتيزن في الوصافة.
هدف إيفانوفيتش الوحيد في الشوط الأول أبقى آرسنال متصدرًا ورفع رصيد البلوز إلى 53 نقطة بالتساوي مع المان سيتي وخلف الجانرز بنقطتين ليزداد البريميرليج اشتعالا.[i
استهلال السيتي للمباراة كان مرعبًا بقيادة الدينامو يايا توريه الذي كان يبصم على كل هجمة للسكاي بلوز، بينما تشيلسي كان من حسن حظه عدم استقبال أية أهداف مع الربع ساعة الأول ليتحول إلى الهجوم وشن المرتدات التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى السيتي.
http://u.goal.com/365900/365929_hp.jpgبداية محاولات المان سيتي جاءت عبر الرواق الأيسر في الدقيقة السابعة بعرضية أرضية على الطريقة البرازيلية من الصربي المتقدم "أليكسندر كولاروف" إلى المتوغل توريه الذي حاول بشتى الطرق اللحاق بالكرة إلا أن تمريرة كولاروف كانت سريعة وذهبت إلى الجهة المقابلة دون أن يلمسها أي لاعب.http://u.goal.com/365900/365929_hp.jpgاستمر السكاي بلوز في الضغط والاستحواذ ومع الدقيقة 12 تهيأت كرة على مشارف منطقة الجزاء أمام يحيى توريه صوبها أفضل لاعب في القارة السمراء بقوة في اتجاه مرمى الحارس التشيكي "بيتر تشيك" ولكن تسديدة توريه ذهبت فوق عارضة مرمى البلوز.
بعد انقضاء أول ربع ساعة من المباراة بدأ الضيوف يدخلون في المباراة شيئا فشيئا بفضل تحركات الرائع البلجيكي "إيدين هازارد" أحد أبرز لاعبي العالم في القيام بما يعرف بالسهل الممتنع في كرة القدم.
ومع الدقيقة 26 قاد النجم البرازيلي "ويليان" هجمة عكسية سريعة من تشيلسي كان فيها التفوق العددي لمهاجمي البلوز على دفاعات السيتي ووصلت درجة الزيادة إلى 4 مهاجمين أمام مدافع واحد، ويليان وضع راميريز منفردًا بتمريرة ولكن مواطنه سدد الكرة في يد هارت لترتد إلى ويليان من جديد الذي جرب حظه بكرة مقصية ولكنه لم يتعامل مع الكرة بصورة صحيحة لتضيع أول محاولات تشيلسي في المباراةmg]
http://u.goal.com/365900/365942_hp.jpg[/img]http://u.goal.com/365900/365942_hp.jpgومن هجمة عكسية متكررة استطاع البلوز التقدم بعد انقضاء نصف ساعة من اللعب، هدف تشيلسي بدأه هازارد بتوغل من الجانب الأيمن وتمريرة عرضية شتتها دفاع السيتي بصورة خاطئة لترتد على مشارف منطقة الجزاء للظهير المتقدم "برانيسلاف إيفانوفيتش" وبدوره أطلق صاروخ بقدمه العكسية ذهب على يمين الحارس هارت إلى الشباك.
وقبل نهاية الشوط الأول كاد أسود لندن أن يضاعفوا الغلة ولكن القائم الأيسر للحارس "جو هارت" حرم الكاميروني "صامويل إيتو" من هدف محقق بعد عمل رائع من هازارد وتفوق ساحق على الظهير الأرجنتيني زاباليتا أرسل بعده تمريرة عرضية إلى إيتو الذي قابل الكرة بتصويبة صاروخية ارتطمت بالقائم الأيسر، لينتهي الشوط الأول بتفوق رجال مورينيو
على عكس المتوقع بدأ تشيلسي شطر اللقاء الثاني بصورة أفضل وكان الفريق الأخطر على المرمى وواصل السيتي الأداء المهتز الذي لم يتوقعه أحد في لقاء مصيري ربما يكون أهم مباريات البطولة الإنجليزية على الإطلاق.
ومع مرور أول 5 دقائق من الشوط الثاني أطلق الوافد الجديد على صفوف تشيلسي النجم الصربي "نيمانيا ماتيتش" تصويبة صاروخية من على بعد ما يقارب الـ27 ياردة ولكن من جديد القوائم الخشبية أنقذت السيتي وهارت من هدف بعدما ارتطمت تصويبة نجم بنفيكا السابق بالعارضة.
http://u.goal.com/365900/365922_hp.jpgويبدو أن قوائم مرمى ملعب الاتحاد بها أجهزة تجذب كرات تشيلسي في المباراة، فمع مرور ساعة من اللعب أنقذ القائم الأيسر لمرمى السيتي هدفًا محققًا من تشيلسي للمرة الثالثة في المباراة على إثر عرضية من ركلة ركنية ارتقى لها المدافع الإنجليزي "جاري كاهيل" وحولها برأسه في اتجاه المرمى ولكن سوء حظ الفريق الغرب لندني استمر وبقى للسيتي أملا في العودة من جديد للمباراة.
عودة كادت تتحقق مع الدقيقة 72 ومن ركلة حرة مباشرة للسماوي على حدود منطقة الجزاء انبرى لها المتخصص أحد أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الراهن في تنفيذ المخالفات العاجي يايا توريه الذي وضع كرة مقوسة في المقص إلا أن تشيك ظهر في الصورة وأبعد التصويبة الدقيقة إلى خارج الملعب.
استثمر لاعبو تشيلسي الدقائق المتبقية من المباراة والربع ساعة الأخير بصورة شرعية نتيجة التفوق المهاري الواضح لعناصر الفريق اللندني وهذا رغم محاولات يوفيتيتش ونشاطه إلا أن مورينيو استطاع بتبديلين إغلاق كافة المنافذ أمام الفريق المحلي ليخرج منتصرًا من أهم مواجهات الموسم.