آرسنال يواصل التحدي
علم كبير مراسلي موقع جول "واين فيسي"، بتقدم نادي آرسنال بعرض ثالث لليفربول من أجل الحصول على خدمات المهاجم الأوروجوياني "لويس سواريز"، ووفقًا لما ذكره، فإن ممثل الجزء الأحمر من شمال لندن أضاف على عرضه الثاني سبعة ملايين إسترليني لتُصبح القيمة الإجمالية للعرض 42 مليون.
وبذلك، يكون كشاف النجوم "آرسن فينجر" قد أشعل فتيل الحرب داخل معسكر الريدز الذي وصل أمس مدينة ملبورن الاسترالية لاستكمال تحضيره للموسم الجديد، ومن المتوقع أن يُعلن صاحب الشأن تذمره ويُزيد من ضغطه على مدربه لتحقيق رغبة الخروج من أنفيلد روود التي أفصح عنها بشكل واضح وصريح في مقابلاته الصحفية الأخيرة.
غير أن المدرب "برندان رودجرز"، أصبح مطالبًا بالخروج للحديث عن مستقبل مهاجمه الأول، خاصة وأن العرض جاء أثناء اجتماعه لأول مرة بسواريز منذ انتهاء الموسم الماضي، فاللاعب اضطر لمد فترة أجازته بعد مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة العالم للقارات.
ومن جانبه، تنبأ مراسل جول ببقاء الوضع كما هو عليه، أي أن سواريز سيبقى في مقاطعة الميرسيسايد ولن يرتدي قميص المدفعجية في الموسم الجديد، وذلك لاعتقاده بأن المدرب الايرلندي سيتحجج بقيمة الغرض الماضية، كونه سيضع السفاح في مقارنة مع مواطنه "كافاني" المنتقل حديثًا لباريس سان جيرمان برقم وصل لـ53 مليون إسترليني، ما سيعطيه الحق للمطالبة بالحصول على نفس قيمة شريكه في المنتخب.
كما أن، قيمة الشرط الجزائي الموثق في عقد البالغ من العمر 26 عامًا مع ليفربول والمقدرة بـ40 مليون إسترليني، تبين أنها لا تعطيه حق الرحيل بعد تأكيد مستشاريه بأن هناك بنود أخرى أقوى تعطي خيار الرحيل لإدارة ليفربول حتى لو تجاوز العرض المُقدم قيمة الشرط الجزائي.
وإصرار فينجر على سواريز، يعني وصول مفاوضاته مع رئيس ريال مدريد "فلورنتينيو بيريز" لنقطة الصفر بخصوص صفقة المهاجم اللاتيني الآخر "جونزالو هيجواين" الذي كان على أعتاب الانتقال لملعب الإمارات لولا الاختلاف على قيمة السعر النهائي.
والمعروف أن سواريز وصل الأراضي الاسترالية قبل مهزلة الانفلات الأمني التي شهدها مطار ملبورن لحظة وصول الطائرة، وحين وصل قبل زملائه بـ12 ساعة رفض التحدث لوسائل الإعلام في أي شيء متعلق بمستقبله في المرحلة القادمة، والتزم الصمت.